بلاغ صحافي

عقدت جمعية قدماء تلاميذ بني عمار زرهون جمعها العام العادي بقصبة بني عماربتاريخ 6 نونبر 2005 تحت شعار "الاستمرارية رهان مشترك". وقد وقف التقرير الأدبي الذي قدمه رئيس الجمعية الشاعر محمد بلمو عند أهم المحطات التي ميزت عمل الجمعية خلال السنوات الثلاث الأخيرة (‌‌‍‌2003 و2004 و2005)، من أهمها تنظيم ثلاث دورات من مهرجان ربيع بني عمار وثلاث مخيمات صيفية استفاد مكنها 300 طفل قروي وملتقى أول لسينما القرية، بالإضافة إلى الحملات الصحية والتحسيسية ودعم الدخول المدرسي وتمدرس الفتيات والأعمال الاجتماعية(انظر التقرير الأدبي المرفق). ومن جهته قدم أمين المال الاستاذ محمد العزوزي التقرير المالي وتضمن بيانا عاما عن مداخيل ومصاريف الجمعية خلال السنوات الثلاث وفصل في ميزانية كل سنة منها. وقد وصلت مداخيل الجمعية خلال السنوات الثلاث إلى 331453 درهم، صرف منها على الدورات الثالثة والرابعة والخامسة للمهرجان والملتقى الأول للسينما 239538 درهم، في حين صرف منها على المخيمات السابع والثامن والتاسع 107899 درهم (أنظر التقرير المالي المرفق).حيث خلص التقرير الى ميزانية سلبية تتجلى في ديون على الجمعية تبلغ 8000 درهم من جراء مصاريف مختلفة.

خلال مناقشة التقريرين، ألح عدد من المتدخلين على ضرورة إعطاء أهمية أكثر للتنمية المحلية على خلفية التدهور الذي يعرفه الوضع الاقتصادي والاجتماعي لسكان المنطقة، والاهتمام اكثر بالمجال الفلاحي من خلال تحسيس الفلاحين وتاطيرهم والتنسيق المحكم مع جمعية الاشجار المثمرة المحلية، وكدلك القيام بالخطوات اللازمة لدى الاطراف المعنية للقيام بواجبها لوقف الفوضى والتخريب الذين تعاني منهما غابة الزيتون باعتبارها القطاع الأساسي في الاقتصاد المحلي. وخلال هدا الجمع تم التساؤل عن جدوى تنظيم المهرجانات فيما تعاني الساكنة من وضع اقتصادي واجتماعي متردي و مقلق. ورد المكتب المسير بأن الجمعية قامت بالعديد من الخطوات لتشجيع تكوين التعاونيات والجمعيات التنموية، وقد اختارت انسجاما مع قانونها الأساسي استثمار الثقافة كرافعة أساسية للتنمية المحلية واشعاع للمنطقة وابراز الطاقات والامكانيات للشباب وكدا الدور التاريخي للقرية سواء من خلال الايام الدراسية و الندوات والورشات التكوينية أو من خلال الحملات التحسيسية والطبية والأعمال الاجتماعية والأنشطة التربوية و الرياضية ومحطة لتلاقي كافة اعضاء الجمعية والاسر وابناء القرية المتواجدين في مختلف المدن المغربية. واعتبر المكتب المسير مهرجان ربيع بني عمار أداة تنموية حيث مكن من رفع مداخيل الجمعية وبالتالي مكنها من إتمام بناء مقر الجمعية الدي يتضمن الخزانة المتعددة الوسائط وتصفية ديون الجمعية القديمة ، كما أن المهرجان مكنها من الكثير من التجهيزات والمساهمات العينية منها الطبية والأدوات المدرسية والألبسة والأدوية الفلاحية..الخ، كما لعب دورا كبيرا في إنجاز مجموعة من التجهيزات التحتية كتوسيع الطريق رقم 7014 وتعبيد الطريق 7008 وبناء المستوصف وانجاز ذاخلية للاعدادية بالجماعة، بالإضافة إلى كونه يوفر فرص شغل وينشط الحركة التجارية بالقصبة. وأوضح المكتب المسير أنه إذا كان المهرجان قد فتح آفاقا واسعة للشراكة والتعاون حول مشاريع تنموية،فأن التقدم في ذلك بات يتطلب العمل على ماسسة الجمعية والعمل باحترافية مما يتطلب توفير نواة إدارية قارة وقادرة على المتابعة اليومية لمختلف الأنشطة والمشاريع والتدخلات، بما يعنيه ذلك من توفير ميزانية للتسيير وإطار متفرغ على الأقل للنهوض بكل تلك المهام . بعد ذلك صادق الجمع العام بالإجماع على التقرير الأدبي فيما صادق بالأغلبية على التقرير المالي مقابل ثلاث-3- أصوات ضده وامتناع صوت واحد.

من جهة أخرى صادق الجمع العام على عدد من التعديلات في القانون الأساسي طالت الأجهزة التسييرية كإحداث مجلس إداري والتنصيص على مناديب الجمعية بالخارج وكذا اللجان الإقليمية وكدا التركيز على ثلاث لجان اساسيةهي:لجنة التربية والتعليم-لجنة التنمية الاقتصادية والاجتماعية-لجنة التنمية الثقافية والرياضية. بعد ذلك انتخب الجمع مجلسا إداريا من 31 عضوا، أنتخب بدوره مكتبا تنفيذيا يتكون من 13 عضوا على الشكل التالي:

محمد البعيدي رئيسا، محمد بلمو نائبا له، أحمد لمبطن كاتبا عاما، نوال المرنيسي نائبة له، أمحمد بلمو أمينا، محمد بن حدو نائبا له، سلام أبارحمون محافظا على الوثائق، وكل من عبد الجبار بلشهب وعلية بلمو واحمد بلعيد وإدريس الهيموت وسعيد اباخويا وعبد الرحيم قريمش مستشارين.

واخيرا تم التاكيد على اهم توصيات الجمع العام التالية:

-خلق فرص الشغل

-خلق صندوق بالقرية لانجاز مشاريع تنموية صغرى

-الاهتمام الفعلي بالمجال الفلاحي

-تعيين متفرغ لتسيير مقر الجمعية

-خلق تعاونيات صغيرة للراغبين في خلق مشاريع تنموية:مشروع النحل-مشروع المعز-مشروع الارانب..الخ

-تفعيل اللجان المحلية :دروس الدعم-الاهتمام بالرياضة-المسرح-الثراث المحلي-الاهتمام بالطفل...

-العمل بطريقة عقلانية واحترافية في تسيير الجمعية

-الحفاظ على المكتسبات:المهرجان-المخيم-ملتقى السينما

-تخصيص ميزانية سنويةلتسيير الجمعية

-التركيز على التواصل مع كافة اعضاء الجمعية

عن المكتب التنفيذي

نائب الرئيس: محمد بلمو